{إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)}{إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} تعليل لسروره في الدنيا أي ظن أن لن يرجع إلى الله تعالى تكذيبًا للمعاد وقيل ظن أن لن يرجع إلى العدم أي ظن أنه لا يموت وكان غافلًا عن الموت غير مستعد له وليس بشيء والحور الرجوع مطلقًا ومنه قول الشاعر:وما المرء إلا كالشهاب وضوئه *** يحور رمادًا بعد إذ هو ساطعوالتقييد هنا بقرينة المقام وإن مخففة من الثقيلة سادة ما في حيزها مسد مفعولي الظن على المشهور.